احبتي
اتيتكم احمل من الليل اوشحتن
لعله من ضياء الحلم ينجينا
والبستكم ليلا قد كان يسكنني
من قلبه نجمه الاشواق تسقينا
أنى لكم واليل يجتاحنا سهرا
والحب قد فاض نورا من مآقينا
احبتي اني معكم كحامل القناديل في عتمه الظلمات ومن بين طياتها , وبيدكم الشعله
عابر تجبره المسافات على الزمن ويجبره الاخير على حملها
ترهقني .. لاظل بها متنقلا
انتزعها لكم انتازعا من عمق التاريخ علها تنير ماخفي علينا من متاهات الدروب
انه فن الكلم في اطار المعنى بروعه وعبق الشعور الانساني
انه مابحث عنه نتيشه في انسانه الاعلى
وما تجلى امام طاغور وما استوحى منه شتراوس اعذب ايقاعات الجماد
انه من بساطه الساحل وعمق البحر في بوتقعه مخمليه من الحروف
علها .. وكم ارجو ذلك .. ان تجد هنا جميع الارواح الظاله والهائمه في مداراتها ماتبحث عنه
فمتى تخمد هذه النفوس ومتى يطيب لها الحلم هذا هو التركيب المثالي . اكان اكسير الحياه المزعوم أم حجر الفلاسفه
وهي باختصار .. وباختصار شديد دعوه للقراءه
مجرد دعوه لا اكثر من ذلك ولا ارجو غير ذالك
وكما يقول سارتر في كتابه ما الادب :
<نحن لا نكتب للعبيد >
احبتي ارجو ان نكون معا في هذه الشذرات
وتحت هذا الضياء ارجو ان تتلقي الارواح
ولكل من يريد المشاركه فهي للجميع للواحد ولكل واحد